أتساءل: أين هم أباطرة الشعوذة و الفلك؟ أين تجار الخرافات و الضحك على الذقون ؟
أين هم من احتلوا المنابر الإعلامية بثقافة البوز و الفعل التافه؟
أين مشاهير الورق و الأنستغرام و من وراءهم ؟
لم نسمع عن صراع بية ومشتقاتها ، والدكتور كلاي والعالم أرمستا ، أين اختفوا ؟
الكورونا فعلت فعلتها بهم ، الكورونا قد تكنس مثل هذه الفقاعات من المشهد الإفتراضي والإعلاميّ؟
الكورونا طهرت أجسادنا وأتمنى لو تطهّر عقولنا حتى نتحاشى مثل هؤلاء …
لك الله أيتها الكورونا …
معاذ بن نصير