تحتفل تونس وبقية دول العالم يوم الثلاثاء 23 مارس 2021 باليوم العالمي للأرصاد الجوية، الذي اختارت له المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، هذه السنة، شعار « المحيطات والطقس والمناخ ».
وتسلط المنظمة، وهي الهيئة الرسمية المختصة بالطقس والمناخ والماء بمنظمة الأمم المتحدة، هذه السنة، الضوء على ارتباط المحيطات بالمناخ والطقس داخل نظام الأرض، بهدف تبسيط فهم آثار التغيرات المناخية وأهمية الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية.
وذكر المعهد الوطني للرصد الجوي بهذه المناسبة أن المحيطات تعدّ محركا أساسيا في الاقتصاد العالمي باعتبارها « تغطي حوالي 70 بالمائة من سطح الأرض وتؤمن المحيطات ما يزيد عن 90 بالمائة من التجارة العالمية ».
وتتعرض المحيطات، في المقابل، أكثر فأكثر الى تهديدات التغيرات المناخية مما ادى الى ارتفاع مستوى سطح البحر ودرجة حرارته وزيادة حموضته وتواتر الاعاصير. فهي تخزّن 90 بالمائة من الحرارة الاضافية المحتبسة بتأثير الغازات الدفيئة.
ولطالما حذّر الخبراء في انحاء العالم من تداعيات الأنشطة البشرية المختلفة على النظم البيئية والمحيطات بالخصوص على غرار الشحن الغير المنظم الذي لا يستجيب للشروط السلامة والصيد العشوائي وتفاقم التلوث في عرض البحر.
وكانت الامم المتحدة قد رجحت أن تفوق كميات البلاستيك الملقاة في المحيطات ما في باطنها من أسماك بحلول سنة 2050، ما لم يتوقف الانسان عن استخدام المواد البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة (الأكياس والزجاجات البلاستيكية).