يقول ياسين بن سليمان ذو ال14 عاما والمتوج منتصف فيفري بالجائزة الاولى للمسابقة العالمية للبرمجة والذكاء الاصطناعي « كودافور » للفئة العمرية 14/17سنة من بين اكثر من 5400 مشارك من 99 بلدا « حلمي ان اصبح رائد فضاء وان التحق بوكالة الفضاء الامريكية نازا ».
ارتسمت على وجه ياسين عريضة ولمعت عيناه لما بدأ الحديث عن الاختراع الذي توج بفضله بالجائزة الاولى والذي اطلق عليه اسم « سمارت سايف » (السلامة الذكية) والمتمثل في خزنة اموال آمنة تعتمد الذكاء الاصطناعي لفتحها واغلاقها بالاضافة الى قدرتها على عد الاموال المخزنة.
وتبرز اضافة ياسين في اختراعه في تطويره لقدرات الخزنة على التعرف على صاحبها فلا تفتح الا بأمر صوتي وبعد الاجابة على سؤال صوتي شخصي وسري فتتولى الالة في مرحلة اولى التعرف على « بصمة الصوت » ثم تتثبت من صحة الجواب قبل قبول الامر الصوتي.
واشار ياسين الى ان خزنته الذكية مزودة كذلك بكاميراه قادرة على التعرف على فئة الاوراق المالية التي تخزن بها بما يخول لها عد الاوراق واحتساب مجموعها باستعمال « آلة القراءة » » ماشين ليرننغ » وهي معطيات لا يطلع عليها الا صاحب الخزنة.
واضاف بان اختراعه الذي هو نموذج مصغر للخزنة الذكية قابل لمزيد التطوير ليصنع باحجام مختلفة يمكن بيعها للمستعملين الخواص او المؤسسات المالية و البنكية مبرزا ان خزنته قابلة لمزيد التطوير باعتبار توفر امكانيات لربطها بتطبيقات معلوماتية على الهواتف الذكية تخول امكانيات اخرى للتحكم فيها عن بعد باستعمال بصمة الصوت او بصمة العين بالاضافة الى بصمة الاصبع وتمكن كذلك في باب السلامة امكانية التفطن عبر ارساليات التنبيه على الهاتف لمحاولات الاختراق او السرقة.
يقول ياسين » التحقت بالنادي الخاص « جونيور روبوتيكس بقليبية » منذ سنتين وازداد حبي للاختراعات والتكنولوجيات الرقمية التي وجدت فيها ظالتي بما توفره لي من امكانيات للابتكار والتطوير وباتت البرمجة الرقمية خاصة في ميادين الذكاء الاصطناعي فرصة كبيرة للابحار في عالم التكنولوجي الذي يوفر للمستعملين حلولا بسيطة ومتطورة باختراعات انسانية تعزز تفاعل الآلة مع محيطها ».
المصدر: الاذاعة الثقافية