تمر الايام بسرعة البرق و المواطن يبحث عن مادتي السميد والفارينة التي اصبحت عملة نادرة يصعب الحصول عليها ورغم ما تتناقله بعض وسائل الاعلام عن حجر شاحنات تنقل هذه المواد او عن كشف مخازن لاحتكارها فان العقوبات الصارمة والضرب بعصا من حديد على المخالفين لم نسمع به الى يوم الناس هذا فماذا ينتظر المسؤولون لتطبيق القانون والتصدي بقوة للعابثين بمصلحة المستهلك التونسي ؟ لماذا لا يقع التشهير بالمخالفين و الضرب بقوة على ايديهم ؟ الى متى سيتواصل مسلسل غياب مادتي الفرينة والسميد من الاسواق ؟ اين المنظمات التي تدافع عن حقوق الانسان ؟ اين المنظمات التي تدافع عن المستهلك ؟و لما لا اين النقابات لتدافع عن خبز المواطن ؟ المواطن ينتظر بفارغ الصبر قرارات جريئة و غير مسبوقة تشعره بأن مستقبل تونس بخير وان البلاد في ايادي امينة كيف لا والمواطن يتنظر ان يقع تسليط اقسى العقوبات على كل من تخول له نفسه العبث بمصلحة العباد و البلاد مهما كان منصبه وانتماءاته
فاخر الحبيب عبيد