مريم البريبري.. فتاة تونسية.. أبت إلا أن تثبت مرة أخرى أن نساء تونس دوما في الصفوف الأمامية وهن من جنود هذا الوطن.. هي فتاة دخلت معترك الحياة العملية رغم صعوبتها تختص في خياطة الملابس ولها ورشتها الخاصة.. ومع ظهور فيروس كورونا.. هذه المصيبة التي أصابت العالم ومن بينها تونس.. حولت مريم البوصلة نحو العمل الإنساني النبيل وهاهي تقوم بصنع الكمامات من مالها الخاص وتوزعها مجانا لمن يريد.. كلمة شكر نوجهها لمريم ونقول لها “نساء بلادي نساء ونصف”..